الخميس، ٢٥ تشرين الثاني ٢٠١٠

شبه قبول من اصحاب مشروع المحكمة الدولية ان القرار الظني لن يأتي بنيجة في حال صدوره




خاص لبنان والعالم - من قتل رفيق الحريري؟ عنوان مقدمة التحقيق المصور التي بثته أمس شبكة سي بي سي الكندية وفيه عرض مراسل المحطة القريب من  واشنطن مستندين , مستند حصل عليه من شركة تحقيقات خاصة بريطانية استحصلت على كل الاتصالات التي اجرارها اللبنانييون في عام 2005 وحللتها أتت بنيجة قد لا تكون جديدة وهي وجود شبكة منفذين من 8 اشخاص بالاضافة الى دائرة اوسع ضمن دائرة اوسع, على زعم المراسل انهم ينتمون الى حزب الله.

الجديد هو المستند الصادر عن المحكمة والتي حصل عليه المراسل على ما يبدو من اصدقائه الاميركيين, كون المحكم الدولية"طالبت باستراداده" , يظهر بوضوح ان المقدم وسام  الحسن هو محل شبهة في الضلوع في عملية اغتيال الحريري وحجة غيابه ضعيفة للغاية وتضحدها سجلات هاتفه, حسب ما جاء في التقرير

اذا دخل عنصر وسام الحسن على رواية اتهام حزب الله, والذي بحسب التقرير المطول الذي عرض اليوم الساعة العاشرة مساء بتوقيت اوتاوا, ان وسام الحسن هو الذي ان يزود حزب الله بتحركات لجنة التحقيق, لا بل ذهب أبعد من ذلك كونه ايضا رئيس النقيب الراحل وسام عيد الذي وبحسب افادات اشخاص في التحقيق هو الذي كشف هذه الدائرة من الاتصالات بمجهود شخصي, وهو كلام  ليس جديد على اللبنانيين وتناقلته وسائل الاعلام اللبنانية نقلا عن ريفي.

ما الذي جاء ايضا في التقرير المطول الذي عرض اليوم, والذي يشبه حقا ما كان يشاهده اللبنانيون على شاشة المستقبل يوم كان يحتلها المدعو فارس خشان؟

في مقدمة التقرير يعلن مقدم النشرة الى أن سي بي سي قد فككت لغز إغتيال الحريري ولديها الان مستندات تثبت ذلك, وهو ما سبق الاشارة اليه, اضافة الى افادات لاشخاص استعيض عنهم بممثلين ولكن نقلت افادتهم حرفيا!
ولم ينس معد التقرير في المقدمة الى الاشارة ان اغتيال الحريري " أنهى لحظة تغيير في منطة الشرق الاوسط كان يقودها الرئيس الحريري", وأن اهدافه تلخصت "باخراج  سوريا من لبنان نزع سلاح حزب الله"

بعدها ينتقل التقريرالى  الاخطاء التي ارتكبتها المحكمة الدولية في اهمالها "لتحليل الاتصالات" التي زودها بها النقيب الراحل عيد, التي تتضمن طرفة عن كيف ان الشخص المكلف التخلص من الهواتف استخدم بغباء احد الهواتف للاتصال  "بصاحبته" و كانت السبب في كشف الشبكة.

في الفقرة الثالثة من التقرير, وزير الخارجية الكندي وكراولي من الخارجية الاميركية و سكوت كاربنتر من فريق الرئيس الاميركي الاسبق بوش, يرددون الاسطوانة ذاتها عن وجوب اصدار قرار اتهامي او ظني قوي بناء على الاثباتات, يعود بعدها ليظهر بلمار ويقول انه سيصدر القرار في الوقت المناسب, والذي قد لا ياتي ابدا".



بعد هذا العرض, تقرير ضغير من بيروت من مراسلة الشكبة, نهى عياد وتحليل للاوضاع السياسية في لبنان  وكيف ان توازن القوى في لبنان قد بنهار في حال صدور القرار الاتهامي ويكون هذا سببا في عدم تحقيق العدالة لانه ببساطة لا يوجد من يجرؤ على تنفيذ اي قرارات ان كان من المسؤولين اللبنانيين او الدوليين. وأن اللبنانيين لن يحصلوا على العدالة والاستقرار معا", في تطابق غريب مع افكار الخارجيةالاميركية الحالية 

ثم ننتقل الى سرد تاريخي, والطريف والغريب ان معد التقرير وصف, ديتلف ميليس. بأنه خبير في مكافحة الفساد, في اضاءة مباشرة لتورط معد التقرير , دون ان يتنبه, مع جهات استخبارتية اميركية, اضافة الى تقريع قوي لبرامرريتس  من أحد الممثلين, بانه شخصية بطيئة وضعيفة وغير صالح لقيادة التحقيق الدولي, وذهول سكوت كاربتنتر, مهو من فريق الرئيس بوش الاسبق من زيارة سعد الحريري لسوريا وتصريحاته المشهورة في صحيفة الشرق الاوسط, مع تصريح من العيار الثقيل "
ان "حزب الله قد تمكن من النفاذ من العقاب في جريمة اغتيال الحريري"

اذا",وحسب التقرير  المصور, حتى عام 2007 لم يكن لدى المحكمة اي دليل وان كل ما كان يقال هنا وهناك في لبنان وكيل اتهامات ما هي الا هوبرة دون أدلة, الى ان اتى اليوم وكلفت شركة بريطانية متخصصة بسحب كافة بيانات الاتصالات التي اجراها الشعب اللبناني كله في عام 2005, وفكانت النتيجة هي ظهور الهواتف الثمانية, وكانت النتائج "مطابقة" لتقرير النقيب الراحل وسام عيد والتي اهملته المحكمة" الدولية.

ولكن هذا ليس كل شيء, معد التقرير يورد اسم  هو عبد المجيد غملوش وهو المسؤول عن التخلص من الهواتف, وان حزب الله اتصل بالنقيب عيد  من مستشفى الرسول الاعظم بخصوص الهواتف وقال له ان هذه الهواتف تستخدم لمراقبة عملاء"  اسرائيليين على الاراضي اللبنانية"

الملفت للانتباه, التركيز المطلول على شخصية النقيب وسام عيد وبث الموسيقى الحزينة كلما ظهر في مقطع من مقاطع التقرير واتهام حزب الله ضمنا باغتياله.

اذا, وبجردة بسيطة,  يمكن التوصل من هذا التقريرالى الاستنتاجات التالية : المحكمة الدولية عاطلة عن العمل, وتداعيات القرار الظني تطال ليس فقط لبنان , حسب ما جاء في التقرير والاشارة الى سوريا ايران مرات عديدة اضافة الى اسرائيل.

إخراج جديد لاغتيال النقيب عيد على خلفية كشفه لشبكة الاغتيال المفترضة, كظلم لحق السنة من الشيعة لاهداف ليست خافية على أحد,  ولنتائج ابرزها ابقاء سيف الفتنة مسلطا على لبنان وانتقال الحريق الى بلدان اخرى طالما اسرائيل ليست قادرة على  المواجهة, وارهاق المقاومة بالاستنفار الدائم داخليا, اضافة الى تعويم سعد الحريري وفريق اذار 14 بعد ان اصبحوا بلا سقف سياسي وحرقوا اوراقهم وخسروا تمويل المحكمة والاجماع  اللبناني عليها 

شبه قبول من اصحاب مشروع المحكمة الدولية ان القرار الظني لن يأتي بنيجة في حال صدوره وان افضل الممكن للحد من الخسائر هو اعلان ان حزب الله " استطاع النفاذ من جرائم الاغتيال, وارهاق اللبنانيين واستمرار الوضع على ما هو عليه حتى هزيمة اميركية جديدة أو انسحاب جديد, هذا اذا لم يطرا شيىء داخلي  وقررت المعارضة  فتح معركة دستورية المحكمة تمهيدا لانتزاع ورقتها من ايدي اذار 14 وحلفائهم الاميركيين.

إحصل على جديد المدونة فور نشره - إضغط هنا
Obtain Blog Updates First, Click Here
Follow me on Facebook تابعني مباشرة على الفايس بوك اضغط هنا

أصحاب مشروع المحكمة الدولية: فشلنا وظل القرار الاتهامي أفضل من إصدراه!



خاص لبنان والعالم - من قتل رفيق الحريري؟ عنوان مقدمة التحقيق المصور التي بثته أمس شبكة سي بي سي الكندية وفيه عرض مراسل المحطة القريب من  واشنطن مستندين , مستند حصل عليه من شركة تحقيقات خاصة بريطانية استحصلت على كل الاتصالات التي اجرارها اللبنانييون في عام 2005 وحللتها أتت بنيجة قد لا تكون جديدة وهي وجود شبكة منفذين من 8 اشخاص بالاضافة الى دائرة اوسع ضمن دائرة اوسع, على زعم المراسل انهم ينتمون الى حزب الله.

الجديد هو المستند الصادر عن المحكمة والتي حصل عليه المراسل على ما يبدو من اصدقائه الاميركيين, كون المحكم الدولية"طالبت باستراداده" , يظهر بوضوح ان المقدم وسام  الحسن هو محل شبهة في الضلوع في عملية اغتيال الحريري وحجة غيابه ضعيفة للغاية وتضحدها سجلات هاتفه, حسب ما جاء في التقرير

اذا دخل عنصر وسام الحسن على رواية اتهام حزب الله, والذي بحسب التقرير المطول الذي عرض اليوم الساعة العاشرة مساء بتوقيت اوتاوا, ان وسام الحسن هو الذي ان يزود حزب الله بتحركات لجنة التحقيق, لا بل ذهب أبعد من ذلك كونه ايضا رئيس النقيب الراحل وسام عيد الذي وبحسب افادات اشخاص في التحقيق هو الذي كشف هذه الدائرة من الاتصالات بمجهود شخصي, وهو كلام  ليس جديد على اللبنانيين وتناقلته وسائل الاعلام اللبنانية نقلا عن ريفي.

ما الذي جاء ايضا في التقرير المطول الذي عرض اليوم, والذي يشبه حقا ما كان يشاهده اللبنانيون على شاشة المستقبل يوم كان يحتلها المدعو فارس خشان؟

في مقدمة التقرير يعلن مقدم النشرة الى أن سي بي سي قد فككت لغز إغتيال الحريري ولديها الان مستندات تثبت ذلك, وهو ما سبق الاشارة اليه, اضافة الى افادات لاشخاص استعيض عنهم بممثلين ولكن نقلت افادتهم حرفيا!
ولم ينس معد التقرير في المقدمة الى الاشارة ان اغتيال الحريري " أنهى لحظة تغيير في منطة الشرق الاوسط كان يقودها الرئيس الحريري", وأن اهدافه تلخصت "باخراج  سوريا من لبنان نزع سلاح حزب الله"

بعدها ينتقل التقريرالى  الاخطاء التي ارتكبتها المحكمة الدولية في اهمالها "لتحليل الاتصالات" التي زودها بها النقيب الراحل عيد, التي تتضمن طرفة عن كيف ان الشخص المكلف التخلص من الهواتف استخدم بغباء احد الهواتف للاتصال  "بصاحبته" و كانت السبب في كشف الشبكة.

في الفقرة الثالثة من التقرير, وزير الخارجية الكندي وكراولي من الخارجية الاميركية و سكوت كاربنتر من فريق الرئيس الاميركي الاسبق بوش, يرددون الاسطوانة ذاتها عن وجوب اصدار قرار اتهامي او ظني قوي بناء على الاثباتات, يعود بعدها ليظهر بلمار ويقول انه سيصدر القرار في الوقت المناسب, والذي قد لا ياتي ابدا".



بعد هذا العرض, تقرير ضغير من بيروت من مراسلة الشكبة, نهى عياد وتحليل للاوضاع السياسية في لبنان  وكيف ان توازن القوى في لبنان قد بنهار في حال صدور القرار الاتهامي ويكون هذا سببا في عدم تحقيق العدالة لانه ببساطة لا يوجد من يجرؤ على تنفيذ اي قرارات ان كان من المسؤولين اللبنانيين او الدوليين. وأن اللبنانيين لن يحصلوا على العدالة والاستقرار معا", في تطابق غريب مع افكار الخارجيةالاميركية الحالية 

ثم ننتقل الى سرد تاريخي, والطريف والغريب ان معد التقرير وصف, ديتلف ميليس. بأنه خبير في مكافحة الفساد, في اضاءة مباشرة لتورط معد التقرير , دون ان يتنبه, مع جهات استخبارتية اميركية, اضافة الى تقريع قوي لبرامرريتس  من أحد الممثلين, بانه شخصية بطيئة وضعيفة وغير صالح لقيادة التحقيق الدولي, وذهول سكوت كاربتنتر, مهو من فريق الرئيس بوش الاسبق من زيارة سعد الحريري لسوريا وتصريحاته المشهورة في صحيفة الشرق الاوسط, مع تصريح من العيار الثقيل "
ان "حزب الله قد تمكن من النفاذ من العقاب في جريمة اغتيال الحريري"

اذا",وحسب التقرير  المصور, حتى عام 2007 لم يكن لدى المحكمة اي دليل وان كل ما كان يقال هنا وهناك في لبنان وكيل اتهامات ما هي الا هوبرة دون أدلة, الى ان اتى اليوم وكلفت شركة بريطانية متخصصة بسحب كافة بيانات الاتصالات التي اجراها الشعب اللبناني كله في عام 2005, وفكانت النتيجة هي ظهور الهواتف الثمانية, وكانت النتائج "مطابقة" لتقرير النقيب الراحل وسام عيد والتي اهملته المحكمة" الدولية.

ولكن هذا ليس كل شيء, معد التقرير يورد اسم  هو عبد المجيد غملوش وهو المسؤول عن التخلص من الهواتف, وان حزب الله اتصل بالنقيب عيد  من مستشفى الرسول الاعظم بخصوص الهواتف وقال له ان هذه الهواتف تستخدم لمراقبة عملاء"  اسرائيليين على الاراضي اللبنانية"

الملفت للانتباه, التركيز المطلول على شخصية النقيب وسام عيد وبث الموسيقى الحزينة كلما ظهر في مقطع من مقاطع التقرير واتهام حزب الله ضمنا باغتياله.

اذا, وبجردة بسيطة,  يمكن التوصل من هذا التقريرالى الاستنتاجات التالية : المحكمة الدولية عاطلة عن العمل, وتداعيات القرار الظني تطال ليس فقط لبنان , حسب ما جاء في التقرير والاشارة الى سوريا ايران مرات عديدة اضافة الى اسرائيل.

إخراج جديد لاغتيال النقيب عيد على خلفية كشفه لشبكة الاغتيال المفترضة, كظلم لحق السنة من الشيعة لاهداف ليست خافية على أحد,  ولنتائج ابرزها ابقاء سيف الفتنة مسلطا على لبنان وانتقال الحريق الى بلدان اخرى طالما اسرائيل ليست قادرة على  المواجهة, وارهاق المقاومة بالاستنفار الدائم داخليا, اضافة الى تعويم سعد الحريري وفريق اذار 14 بعد ان اصبحوا بلا سقف سياسي وحرقوا اوراقهم وخسروا تمويل المحكمة والاجماع  اللبناني عليها 

شبه قبول من اصحاب مشروع المحكمة الدولية ان القرار الظني لن يأتي بنيجة في حال صدوره وان افضل الممكن للحد من الخسائر هو اعلان ان حزب الله " استطاع النفاذ من جرائم الاغتيال, وارهاق اللبنانيين واستمرار الوضع على ما هو عليه حتى هزيمة اميركية جديدة أو انسحاب جديد, هذا اذا لم يطرا شيىء داخلي  وقررت المعارضة  فتح معركة دستورية المحكمة تمهيدا لانتزاع ورقتها من ايدي اذار 14 وحلفائهم الاميركيين.


إحصل على جديد المدونة فور نشره - إضغط هنا
Obtain Blog Updates First, Click Here
Follow me on Facebook تابعني مباشرة على الفايس بوك اضغط هنا