الخميس، ٤ أيلول ٢٠٠٨

عصابة المال والسياسة في لبنان

بعد المذهبية المستشرية في الدولة، والرشوة، والاحتكار، والمحسوبية واستغلال النفوذ، وفسادالقطاع المالي، وحجب حرية المعلومات، يعد قطاع الاتصالات في لبنان من أهم اسباب الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان

القطاع المالي متواطىء مع سياسي لبنان على ابتزاز الشعب اللبناني بحجة انقاذ الاقتصاد اللبناني
فمن سندات خزينة بربا فاحش 40 بالمئة الى قانون دمج المصارف من حساب خزينة الدولة
الى هندسة مالية لفئة محتكرة اصبح على لبنان دين يفوق اربعين مليار دولار

اصحاب هذا الدين هم بضعة اشخاص يتفنون في ايجاد الطرق في تمويل هذا الدين وطبعا قطاع الاتصالات هو الرقم واحد على لائحة مص دماء الشعب اللناني وعرقه وتعبه

اين تعلموا هؤلاء ومن رماهم على لبنان؟
هل مجبور اللبناني ان يعمل ليل نهار ليدفع لهؤلاء فاتورة الهاتف

وكيل هؤلاء هو فؤاد السنيورة
الكل يذكر كيف تم تخصيص الخلوي وثم اعاده للدولة ثم تلزيمه
عملية كلفت لبنان مليارت ذهبت الى جيوب ال الحريري وانسباؤهم وال ميقاتي وال خدام

هؤلاء فئة من مدرسة امبريالية، لا حدود للطمع لديها ولا حدود للربح لديها
هؤلاء خطر على لبنان وشعب لبنان، لان من السهل ابتزازهم من قبل نادي الدول المتربصة بلبنان ورعاة اسرائيل

مستعدون بيع اي شيء من اجل المال
سماسرة ايتزوا شعب لبنان بتنكة البنزين
ويستمرون في ابتزازه في الكهرباء والمياه
ومستعدون ان يبتزوه في الهواء الذي يتنشقه البناني

حلقة مقفلة يسيطرون من خلالها على النقد المتداول في ايدي الشعب اللبناني
حتى اصبحت كلفة راس المال في لبنان تفوق ارباح تشغيل اية مشروع
ساهموا في ادخال البطالة الى الاقتصاد اللبناني
ساهموا في سحق الطبقة الوسطى في لبنان واصحاب المصالح الصغيرة

، يجب محاكمتهم واسترجاع مال الشعب منهم ان كانت دولة ستقوم بلبنان

للموضوع تتمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق