في 4 حزيران 1964 اصدر الرئيس الاميركي جون كنيدي قرار اداري يحمل الرقم 11110
يعطي بموجبه السلطة للخزينة الاميركية باصدار النقد على القاعدة التالية:
مقابل كل اونصة فضة موجودة في الخزينة تقوم الخزينة باصدار ما يقابلها من نقد
وتم طبع ما يعادل 4 بليون دولار من فئة دولارين واربع دولارت تحمل علامة
United States Notes
وتم وضعها في التداول
اما فئات العملة الاخرى من فئة العشرين دولار والعشرة دولار فلم توضع في التداول
واغتيل جون كنيدي خلال طبعها في 22 نوفمبر 1963
جون كنيدي كان يعلم ان المال الصادر بموجب هذا المرسوم سيخرج المال الصادر عن الاحتياطي الفدرالي من سوق المال لانه مدعم بالفضة الموجودة في الخزينة الاميركية بعكس المال الصادر عن الاحتياطي الفدرالي الذي لا يساوي غير الورق المطبوع عليه
وهذا المرسوم كان سيمنح الحكومة الاميركية القدرة على تسديد الدين دون الاستدانة من الاحتياطي الفدرالي ودفع الفوائد مقابل هذا المال
لم يفرض اي رئيس اميركي هذاالمرسوم بعد اغتيال جون كنيدي رغم انه ما زال ساري المفعول
جون كنيدي وقف في وجه القوة الموجودة خلف السلطة في اميركا والعالم النقدي
واغتياله كان رسالة واضحة لكل رئيس اميركي من بعده
جون كنيدي واجه بشجاعة الطرق المستعملة لتكبير حجم الدين الاميركي:
الحرب وتحديدا حرب فيتنام في ذلك الوقت
اصدار النقد من مجموعة الاحتياطي الفدرالي عن طريق اصدرا سندات الخزينة
جهوده للخروج من فيتنام بحلول عام 1965 والقرار الاداري 11110
كانا سيدمرا ارباح وسيطرة مجموعة الاحتياي الفدرالي اصحاب مشروع النظام العالمي لجديد
بعد اغتياله احزروا من تبؤا سدة المخابرات المركزية : جورج بوش الاب
وحسب ارشيف المهمات وهو كان موجود في مهمة غير معروفة بدالاس في نفس النهار الذي اغتيل به جون كنيدي
ابتزاز متواصل منذ انشاء الاحتياطي الفدرالي على يد المصرفيين الذين اتوا من اوروبا الى اميركا ومارسوا الاساليب التي كانوا يمارسوها مع التاج البريطاني وسيطرتهم على بنك انكلترا
دين لبنان وصل الى 49 مليار دولار بنفس الطريقة
اصدار الحكومة اللبنانية سندات خزينة للمصارف بفوائد فاحشة ستلتهم احتياطي الذهب الموجود في بنوك اميركا
استمع الى جون كنيدي يحذر من جميعة النظام العالمي الجديد التي تعمل خلف الستار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق