الخميس، ٤ أيلول ٢٠٠٨

حزورة الرابع عشر من اذار

يدأب اطراف الرابع عشر من اذار على الاستعجال لطرح موضوع الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار
وفي الوقت نفسه لا يتركون مناسبة الا ويهاجمون المقاومة وسلاحها
ووصل ببعضهم الى وصف المقاومة بالاعداء على درج البطرك صفير

فهل هي حزورة؟

هم اغبياء ليعلنوا ان لبنان سيكون اخر دولة عربية توقع اتفاق مع اسرائيل
فليطمئنوا لبنان لن يوقع ابدا مع اسرائيل
وليذهبوا ويغلوا المبادرة السعودية للسلام مع اسرائيل ويشربوا زومها
والتي يظلوا حاملين لواءها كيف ما شرقت وكيف ما غربت
ربما يظنون ان ارض السعودية هي محتلة وليست ارض لبنان.

هم ذاهبون الى طالوة الحوار قهرا وغصبا لانهم لا يريدون الحوار
ويتمنون اليوم الذي ستنفذ اسرائيل فيه تهديدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق