هيستيريا جماعية تصيب مناصري الرابع عشر من اذار

افدنا ان هناك هيستيريا جماعية تصيب مناصري الرابع عشر من اذار
الذين فوجئوا بالذي يحصل على الساحة اللبنانية اوالخسارة الفظيعة التي منيوا بها
والفشل الذي يواجه مشروعهم في لبنان

فمحبي الحياة والرقص والفقش والخوت على انواعه وجدوا انفسهم وقد خدعوا
من قبل سعد الحريري وجنبلاط وجعجع

جنبلاط والمستقبل الذان يقيمون حاليا مصالحة مع المعارضة تركوا سمير جعجع يتخبط
وحيدا تائها، ومناصري الرابع عشر من اذار لا يدرون ما الذي يحصل
وكل الذي تنبات به المعارضة لهم لمشروع قادتهم الفاشلين وصلوا اليه
وهم يرون بأم اعينهم ان الاكثرية التي كانوا يبتزون لبنان بها والتي حصلوا
عليها بالنصب والاحتيال بقي لها مدة صلاحية اسابيع وتنتهي


العديد من سياسيي الرابع عشر من اذار الصغار اصبحوا في دمشق
وجنبلاط يرجو ان يرضوا عنه السوريين ولكن لا حياة لمن تنادي

سعد الحريري بحماقة لا مثيل لها أخذ مناصريه من السنة الى ما تخلى عنه غلاة الموارنة في السابق وكلف لبنان دمار وخراب كبيرين
حتى وصل الامر باحدى عاهراته ان تطوب بيروت لسنة الرابع عشر من اذار
ومازال احد اقزامه علوش يبخر لسمير جعجع

الا يخجل هؤلاء من انفسهم؟