الخميس، ٤ أيلول ٢٠٠٨

الاسد خلال القمة الرباعية: السعودية تمول وتسلح الجماعات المسلحة في الشمال

أولوية الملف اللبناني لدى سوريا على ما عداه من ملفات تجد نفسها شريكاً فعلياً فيها، من خلال النبرة العالية التي تناول فيها هذا الموضوع وتوجيه أكثر من إنذار إلى خطر قد ينفجر في طرابلس، وتوجيه انتباهه إلى أن سوريا معنية مباشرة بما يحصل في هذه المدينة

ثانياً أحداث طرابلس في نطاق مسؤولية التطرّف والتيارات السلفية عمّا يحدث فيها، بأن قال إن هذه تتلقى دعم دول
المملكة السعودية على أنها راعية تلك التيارات
يجعل منها طرفاً مباشراً أيضاً في المواجهة في طرابلس وهدفاً غير مباشر في الحل الذي يقترحه لإنهاء أحداث المدينة. إذ لا تعني دعوته إلى اقتلاع التيارات السلفية إلا صورة متطابقة لدعوة ضمنية مشابهة هي اقتلاع النفوذ السعودي في هذه المدينة.

مع أن الرئيس السوري لم يُشر إلى خيارات بديلة لجبه ما يجري في طرابلس، ولم يبرز اهتمامه باضطلاع الجيش السوري بمثل هذه المهمة للمرة الثالثة، بدا جدّياً وهو يتحدّث عن هشاشة الوضع في الشمال بتوقعه الفوضى فيه إذا لم يُقضَ على التيارات السلفية. إلا أن الجانب الآخر من هذا الإنذار أن دمشق تتصرّف كأنها تستعجل تطورات مهمة في لبنان تسبق الانتخابات النيابية ربيع 2009
صحيفة الاخبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق