خصيص السنيورة يوماً كاملاً من روزنامته السنوية الضاغطة للشمال أن ثمة سببين أساسيين:
1- توجيه أجهزة استخبارات عربية وأجنبية رسائل تحذير جديّة الى السنيورة مما يخطط للشمال، ودعوة تيار المستقبل إلى تهدئة الأوضاع وعدم زيادة حدّة التوتر، خوفاً من توسّع رقعة الأصولية والسلفية الجهادية.
2- تلمس تيار المستقبل جديّة التململ الذي بدأ يظهر في الشارع الطرابلسي، نتيجة ضغط الأوضاع المعيشية، وخشية السنيورة وفريقه السياسي من انفلات هذا الشارع من قبضتهم».
يبقى أن معظم من تابع أخبار اللقاءات، وجد السنيورة يحاول تقليد الرئيس رفيق الحريري، رغم الفرق الكبير بين الرجلين، والفارق الزمني بين المؤتمرين، وهو أمر لن يجعل المؤتمر الأخير سوى «مُسكّن فولكلوري».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق