اليكم مقتطفات ما قاله اليوم وليد جنبلاط لصحيفة الاخبار اللبنانية
اقوال جنبلاط تؤكد جميع ما كان يقال عن تيار المستقبل وانشاؤه مليشيا وتسليح السنة في مقابل حزب الله:
يرى وليد جنبلاط أن النائب سعد الحريري تطوّر كثيراً في السنوات الثلاث الأخيرة، «لكن المشكلة تكمن في فريق المستشارين الذي يُحيط به،
نواب سعد الحريري يتعصّبون «كسنّة» كثيراً، من دون أن يقبل أن تكون الانتخابات سبباً لذلك، وخصوصاً أحمد فتفت وأمثاله. ويرى أن فريق الحريري يفتقر إلى الهرميّة «هو مثل قافلة الجمال، الجميع يمشي مع الجميع»، ولذلك انكفأ باسم السبع برأيه، مشيراً إلى صعوبة بناء حزب لأنه «تيار ويعتمد على الخدمات والتعليم والمستشفيات...». ويقول إن بعض نواب «المستقبل» فقدوا بعدهم العربي والوطني، وأصبحوا متعصبين ومتشدّدين، وإن الحريري لعب لعبة خطيرة مع السلفيين، «من الجيّد أنه تداركها».
ويقرّ بأنه طالب الأميركيين بتغيير النظام في سوريا، «وفهمت الرسالة عندما قالت لي كوندوليزا رايس خلال زيارتي لواشنطن في فترة جلسات الحوار عام 2006، عندما قالت لي إن السوريين يجب أن يُغيّروا سلوكهم (change the behavior)»،
على تيار «المستقبل» استكمال عمليّة بناء الكوادر عبر تعليم الشباب الجامعي، لا بناء ميليشيا، كما فعلوا في بيروت، حيث فتحوا مراكز في كل بيروت والمناطق تحت مسمّى شركات أمنية، فليس هكذا تبنى الميليشيات، «وليس بخبرات سليم دياب
أن تنشئ اليوم ميليشيا؟ ولمواجهة من؟ حزب الله؟ هذا جنون» وخاصة أنها انهارت في أيار، نافياً أن يكون هو من دعا الحريري إلى ذلك. ويلفت إلى أن محاربة حزب الله «إذا أراد أحد ذلك» تحتاج إلى تدريب ودعم، لا «كما يجري في الأردن» ويختم: لقد بقيت أنا صامداً في أيّار لكن الحلفاء انهاروا!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق