يتناوب الحزبين الديمقراطي والجمهوري على خيرات واموال الشعب الاميركي ، وبفضلهم تحولت اميركا الى شركة مساهمة، اغلبية الشعب فيها يقاد بواسطة التلفزيون، وبلغ السخف الاعلامي حدا يدفع بمضيفي البرامج الى القول للمساهدين: اخرس، سحقا لك، الى غيرها من الشتائم
المفارقة ان بيل كلنتون لم يبايع اوباما حتى جاء بنائبه الثعلب بايدن الابيض نائبا له
بايدن يروي القصص بشكل رفيع ومتمكن من فن الخطابة ومتجذر هو وعائلته في دهاليز السياسة الاميركية وهو كالسيف ذو الحدين، سيف للديمقراطيين وسيف مسلط على اوباما القليل الخبرة سياسيا
بايدن خلال القاء خطابه في مؤتمر الجمهوريين في دنفر قال ان سياسة الديمقراطيين هي مجابهة اعداء اميركا الحقيقين في افغانستان!!!!!
وهو مقتنع ان بن لادن والقاعدة وراء هجمات 11 ايلول
وان على اميركا مواجهة روسيا في جورجيا
فهل يوجد خداع اكثر من هذا؟؟؟؟
سياسيون يصنعون اعداء وهميين ويمتصون موازنة وعرق وتعب الشعب الاميركية منذ عقود لصالح المجمع الصناعي العسكري المالي ومجموعات الضغط المختلفة في واشنطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق