الأحد، ٢٧ أيلول ٢٠٠٩

وجه العالم يتغير للمرة الثانية






توصل الصحفي ابراهيم الامين الى الاستنتاج لتالي في اخر مقالة له اليوم::




السعودية التي حاولت التوصل إلى تسوية في الأيام الأولى لتكليف الحريري، تجد نفسها الآن أمام السؤال نفسه: هل هي مستعدة وقادرة لتولي دور الرعاية لاتفاق تقوم به مع سوريا لضمان أي صيغة سياسية تحكم لبنان ولو لبعض الوقت؟



هذا السؤال بااللبناني الدارج  مطعوج للاسباب التالية:
قدرة السعودي في التاثير في القرار السياسي اللبناني اصبحت محدودة جدا والنفوذ السعودي محصور في عدد معين انقلبوا  السياسة السعودية في اول مفرق
ضمان صيغة سياسية تحكم لبنان بيد احزاب قوية تستند على كتلة شعبية كالمقاومة والتيار الوطني
الاتفاق  الخارجي لا يعني الا السعودية  والطرف الثالث ولا يحاول احدا ان يقنع احدا في لبنان ان تفاق ما بين اطراف ثالثة يمكن ان يلزم اطراف لبنانية كالمقاومة والتيار الوطني
 وها ما قاله الجنرال عون لعمرو موسى صاحب نظريات الطوابق  وما قاله خلال الازمة الحكومية الاخيرة 




السؤال يوجه الى السعودية:
ما هي مصلحتك في لبنان؟
اهي المبادرة العربية؟
انت صديقتك اميركا وتنامون في نفس المخدع ولا نتيجة مع اسرائيل
ام هي لبنان وسوريا وفلسطين والعراق وايران
القناع سقط منذ تموز 2006
وكذلك مبادرتك  وكثرة الضغط يولد الانفاجار 
ليس في لبنان بل في السعودية و داخل اميركا والمؤشرات كثيرة 
وجه العالم يتغير للمرة الثانية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق