صدرت محكمة المطبوعات (الغرفة 13) القرار رقم 87/144 الذي قضى بإدانة مجلة "الشراع" الممثلة بحسن صبرا بصفته المدير العام وغازي المقهور بصفته المدير المسؤول وهدى الحسيني بصفتها كاتبة المقال، في موضوع قدح وذم وتحقير في حق المدّعي معالي وزير الاتصالات المهندس جبران باسيل.
وتضمّن المقال ادانة كل من المدعي عليهما غازي محمد المقهور وهدى الحسيني سندا الى احكام المادتين 20 و21 من المرسوم رقم 104/77 المعدّل، معطوفتين على المادتين 17 و26 وعلى المادتين 214 و385 عقوبات، وحبس كل منهما 3 اشهر، وإلزام المدعى عليهم حسن صبرا وغازي المقهور وهدى الحسيني ان يدفعوا للمدّعي بالتكافل والتضامن فيما بينهم مبلغ 15 مليون ليرة لبنانية كتعويض.
وجاء هذا الحكم بناء على الادعاء المباشر المقدّم من الوزير باسيل ضد مجلة "الشراع" التي كانت قد نشرت في عددها رقم 1336 تاريخ 14/4/2008، مقالا بعنوان "هل يقصم الصهر ظهر عون"، ضمّنته جملة مزاعم وافتراءات وسباب بحق الوزير باسيل، من مثل ان "باسيل هو صنيعة المخابرات السورية" وان "كل ما هدم في البترون يعيد بناءه بمال ايران عبر حزبها في لبنان".
واللافت انها المرة الاولى التي يصدر فيها عن محكمة المطبوعات حكم يقضي بسجن صحافي في شكاوى مماثلة، نظرا الى ما تضمّنه المقال من "تعابير نابية وافتراءات بحق المدّعي".
وتضمّن المقال ادانة كل من المدعي عليهما غازي محمد المقهور وهدى الحسيني سندا الى احكام المادتين 20 و21 من المرسوم رقم 104/77 المعدّل، معطوفتين على المادتين 17 و26 وعلى المادتين 214 و385 عقوبات، وحبس كل منهما 3 اشهر، وإلزام المدعى عليهم حسن صبرا وغازي المقهور وهدى الحسيني ان يدفعوا للمدّعي بالتكافل والتضامن فيما بينهم مبلغ 15 مليون ليرة لبنانية كتعويض.
وجاء هذا الحكم بناء على الادعاء المباشر المقدّم من الوزير باسيل ضد مجلة "الشراع" التي كانت قد نشرت في عددها رقم 1336 تاريخ 14/4/2008، مقالا بعنوان "هل يقصم الصهر ظهر عون"، ضمّنته جملة مزاعم وافتراءات وسباب بحق الوزير باسيل، من مثل ان "باسيل هو صنيعة المخابرات السورية" وان "كل ما هدم في البترون يعيد بناءه بمال ايران عبر حزبها في لبنان".
واللافت انها المرة الاولى التي يصدر فيها عن محكمة المطبوعات حكم يقضي بسجن صحافي في شكاوى مماثلة، نظرا الى ما تضمّنه المقال من "تعابير نابية وافتراءات بحق المدّعي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق