الأربعاء، ٧ تشرين الأول ٢٠٠٩

تداعيات حرب تموزر : النظام العربي الرسمي يدفع ثمن التاّمر على السلام العادل

بعد طول انتظار الملك السعودي في دمشق، وهذه المرة دون قيد و شرط بعد  محاولات عديدة لابتزاز سوريا سياسيا في موضع تأليف  الحكومة اللبنانية
وكائنا من كان يسدي النصائح والاستشارات للملك فهد كان  هدفه ان يعود النفوذ السعودي بالكامل الى لبنان
ولكن اصبح ذلك من المحال
واصبحت الادوات السعودية في لبنان رافعة للمعارضة

نقولا ناصيف كتب في الاخبار


العلاقات السعوديّة ـ السوريّة لم تعد تمرّ من البوّابة اللبنانيّة

وليكف الوزراء الفرنسيون عن ادعائتهم الفارغة
طوال فترات سابقة كنا نسمع نريد الحياد الايجابي والسلبي للبنان
ولم يكونوا يعرفون ما تعني هذه الكلمات
وها هو الحياد الايجابي بابهى صوره
لبنان بعد ان كان ضحية لعشرات السنوات
اليوم اسارئيل تخشى شن حرب عليه
واجمل كلمتين لهذه الانظمة برتبة ادوات: فكوا عنا

السعودية وفرنسا والادوات كلها ومهما طبخت في الخارج
فلن يمر الا الحل اللبناني

من جهة اخرى، هذا الامر يخلق تحدي جديد امام القوى اللبنانية الحية
تشكيل فريق اقتصادي قادر على احقاق العدالة الاجتماعية
بدل التوحش السائد في لبنان من قبل تيار الليبراليين وتيار نقابة الجرائم المالية
التي حولت تعب وجهد اللبنانيين الى خزائنهم وتستمر في الابتزاز
على مرأى ةمسمع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة

اللبناني يستحق افضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق