دخلت الاتصالات واللقاءات مرحلة من السرية المطلقة، فغالبيتها تجري بعيداً عن الإعلام. هذا ما أكدته مصادر الحريري، ومصادر المعارضة. وبهذه السرية، حصلت لقاءات الحريري مع المعاون السياسي للسيد حسن نصر الله، حسين الخليل، ثم مع المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، النائب علي حسن خليل. وهكذا كانت لقاءات النائب سليمان فرنجية مع العماد ميشال عون، الذي التقى أيضاً حسين الخليل، فيما يتواصل الأول هاتفياً يومياً مع الرئيس المكلف، وأحياناً لأكثر من مرة. وباتت السرية تطبع أيضاً الاتصالات اليومية بين سليمان وبري والنائب وليد جنبلاط. وفي المحصلة، يرصد المتابعون انفتاحاً وجدية في البحث عن حل، ويبشّرون بإمكان التوصل إلى التأليف نهاية هذا الأسبوع إذا استمرت وتيرة الاتصالات على حالها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق