نجاد لصحافيي امريكا: لا تقلقوا على ايران" اقلقوا على اميركا
خلال مقابلات عدة مع الصحافة الاميركية اجراها الرئيس الايراني أحمدي نجاد خلال وجوده في الامم المتحدة , يتغير لون الصحافي الى الاحمر والاصفر عندما سماعه جواب نجاد على السؤال التالي: الا تخشى ايران هجوم اسرائيل؟
فكان نجاد يبتسم بالقول اسرائيل دولة انتهت وليست في حساباتنا على الاطلاق
ويبدو ان نجاد ليس الوحيد الذي يقول ذلك فقبل ذلك ظهرت عدة تحليلات وتحقيقات صحفية في الغرب تقول نفس الشي. وها نحن نرى الامس واليوم المؤشرات تتوالى الواحدة تلو الاخرى:منذ عام 2000 حتى الان واخرها تركيا, بعد ان تحولت اسرائيل رسميا الى دولة اليهود في العالم تحقيقا للحلم الصهيوني ذو الجذور الاستعمارية والذي اتخذ من اليهودية ستارا لتمزيق العالم العربي وتأسيس دولة اسرائيل
ماذا بعد اسرائيل؟
ومع عدم قدرة روما على منع تدهور اسرائيل الحديث الان هو : ماذا بعد اسرائيل؟
ليس في الدوائر الغربية بل في الدوائر العربية التي ارتبط وجود انظمتها عضويا بوجود اسرائيل , وعندما يعرف السبب يبطل العجب
فكيف تقوم انظمة كالسعودية بتغطية العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 ؟ وتدعم حرب اهلية كادت تقع في لبنان كما كانت تدعم ميليشيات اليمين المسيحي خلال الحرب الاهلية اللبنانية؟
السبب بسيط: تريد ان تتخلص من القوة الصاعدة في المنطقة التي اسمها لبنان القوي بالمقاومة والشعب
اذ كيف يستطيع الملك السعودي النوم وهو يعلم علم اليقين ان سقوط اسرائيل يعني سقوط نظامه ما لم يغير خياراته؟
انسداد الافق السعودي وعودة تركيا
الافق السعودي مسدود ومن يملك السلطة الان لا يستطيع بكل مستشاريه ووزارئه ان يغيروا من الامر شيئا والملك عبد الله اخر ملوك السعودية, وها هي تركيا وايران وسوريا يقرأون الاتي في الافق وتغير خريطة المنطقة كليا ويستعدون من الان لمىء الفراغ
عدم قدرة الولايات المتحدة على الخروج من مستنقع العراق وافغانستان واستمرار سيناريوهات على شاكلة اا ايلول بالظهور في وسائل الاعلام للتعمية ليس الا
انهيار النظام الصهيوني في اسرائيل
تغير انطمة الحكم في مصر والسعودية واعطاء سلطة اكبر للشعب في شبه الجزيرة العربية
اذا يبدو ان الضعف الذي اصاب اسرائيل هو اكبر بكثير بكثير من المتوقع لان لولا دعم دول الاعتدال لاجندة امبرطور روما لانتهت اسرائيل منذ زمن بعيد
==============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق