السبت، ١٧ تموز ٢٠١٠

المعارضة تستعد لقطع دابر الفتة قبل حدوثها




الجنرال عون: لاعادة النظر بالتركيبة الحكومية الحالية دون ابطاء 

شرت صحيفة السفير اللبنانية في صفحتها الأولى بعض ما نقل عن وجهة نظر العماد عون بشأن التحديات القادمة والتي يحذر فيها من مخطط فتنة تشترك فيه قوى داخلية وخارجية.
 "يريدون قتلكم مجدداً يا سماحة السيد، وممنوع عليكم أن تصرخوا..أو أن تدافعوا عن أنفسكم.. هناك فريق لبناني ما زال مراهناً على حرب اسرائيلية جديدة، لذلك أنصحكم بتغيير قواعد اللعبة
".
... هذا الكلام المنسوب الى العماد عون تقاطعت عنده عدة مصادر إعلامية، نقلت تباعاً بعضاً من معلومات حصل عليها العماد عون من جهات غربية وعرضها أمام الأمين العام لحزب الله  خلال لقائهما الأخير. وخلاصتها التحذير من وجود سيناريو دراماتيكي تتداخل فيه عناوين المحكمة وإسرائيل والتوتر الداخلي ويتمثل ذلك في تحضير بيئة سياسية داخلية لاستقبال القرار الظني عبر نظرية (المجموعة غير المنضبطة) وهي الصيغة التي يحاول ترويجها أكثر من مرجع سياسي وديني في محاولة لتثبيت الاتهام على المقاومة.
ووفق المصادر نفسها يبدى العماد عون تخوفه من أن يتزامن القرار الظني مع عمل عسكري اسرائيلي واسع النطاق بحيث تصبح المقاومة وجمهورها رهينة النارين
.
يترافق ذلك مع تحرك مجموعات عسكرية في الداخل تحديداً في البيئة المسيحية من أجل فرض واقع جديد، فيما تنبري مجموعات أصولية خاصة في المخيمات الفلسطينية لرسم وقائع جديدة في مساحات محددة، وبالنتيجة يصبح مشروع الفتنة في لبنان مفتوحاً على أكثر من احتمال. في مواجهة هذه المعطيات طلب العماد عون من حلفائه وخاصة حزب الله أن يعد العدة لمواجهة الفتنة الآتية وأن تكون باكورة الاستعداد إعادة النظر بالتركيبة الحكومية الحالية، لأن حكومة كهذه لن تكون قادرة على مواجهة الفتنة وفيها فريق وازن يعمل من أجل إثارتها وربما يكون دوره تغطيتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق