وبعد ان كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكينازي، دعا في تصريح لافت ومريب إلى ترقّب «التوتر الذي سيشهده لبنان في أيلول المقبل، بعد صدور قرار اتهام المحكمة الدولية لحزب الله، بقتل الحريري»، تناولت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الموضوع بالقول أنّ الدعم الذي سيحصل عليه حزب الله في الداخل اللبناني سيتوقف عند صدور القرار الظني بجريمة اغتيال الحريري، معربة عن اعتقادها أنّ هذا القرار سيضع نهاية لتحالف الحزب مع نجل الحريري، رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، الأمر الذي سيهدّد لبنان بالدخول في أزمة سياسية خطيرة، وفي هذا الكلام توقعات لسيناريوهات فتنة ايضا قد يكون الاسرائيلي يعمل عليها، كورقة في يده تكون بديلة او متزامنة مع اعتداء عسكري محتمل.
اذا كان هذا هو السيناريو المرتقب ويعرفه جيدا سعد الحريري" فماذا ذهب يفعل في الشام؟
سعد الحريري إما نصاب سياسي أو حمار سياسي
سعد الحريري يعرف تماما ان المحكمة تستعمل اداة للانتقام من مقاومة لبنان وهو صامت.
يبدو ان لبنان اقترب من ان يطوي صفحة اّل الحريري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق