الأحد، ٢٥ تموز ٢٠١٠

احزاب جبهة المقاومة في لبنان لا تمزح عندما تقول انها لن تسمح بالفوضى في لبنان


من يجلس و يحلل المؤشرات في الاتجاه الذي تسلكه الساحة السياسية في لبنان لا بد ان يصل الى النتيجة التالية:

هناك مهلة محددة  أو هامش تستطيع من خلاله المقاومة نزع فتيل التفجير في لبنان

الهدف من اتهام قيادة المقاومة هو الانقضاص عليها من الداخل والخارج بواسطة اسرائيل واميركا حلفائهم في لبنان ودول الاعتدال المهترئة بالتكافل والتضامن

لن يستطيع معدو سيناريو المحكمة الوصول الى مبتغاهم بدون معونة داخلية
لماذا؟ لان اسرائيل لا تستطيع مواجهة حزب الله منفردة

اذا" لماذا يسعى حلفاء اميركا في الداخل الى هذاه الخيار؟
لانهم يدركون ان هناك مساعدة ستصل 


ولمن يراهن على صدور القرار والمقاومة تنتظر تتفرج عليه اليه هذه التصريحات من العيار الثقيل من قيادات في جبهة المقامومة تعرف عما تتكلم:

 "ليأخذ المتآمرون في الداخل العبرة بان لا سبيل لهم ولن يكون لهم اي سبيل بالعبور بالمؤامرة مجددا في اتجاه الداخل اللبناني، لأن التصدي لهم سيكون من خلال سبعين 7 ايار ونحذرهم بانهم هذه المرة لن ينالوا اي قسط من التسامح". 


"نتحضر اليوم لمؤامرة جديدة على المؤامرة الصادقة، ونطمئن الشعب اللبناني الوطني بأن المؤامرة أحبطت في مهدها، ولأن شعبا عنده قادة كأمثال دولة الرئيس العماد ميشال وسماحة السيد حسن نصرالله ومعالي الوزير سليمان فرنجيه وعديدين لن تستطيع اي مؤامرة من التسلل اليه، لان من يخطط لازالة اسرائيل من منطقتنا ويهزمها لن يستطيع بعض الصغار في الداخل التآمر عليه".     


اذا ما استعملوا طريقة اخرى عبر المحكمة الدولية او ذات الطابع الدولي، انهم اذا ما أرادوا أن يوجهوا الاتهام الى المقاومة فان ذلك يعني أنهم يستطيعون ان يخلقوا فتنة داخلية او ان يلووا ذراع المقاومة، واليوم لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا لا بهذه القرارات ولا بغيرها". 



استهداف المقاومة بالقرار الظني سيؤكد مجددا هزيمة المشروع الاميركي وستكون النتائج عكسية عليهم"، لافتا الى ان "هناك مواجهة من نوع آخر حيث انهم اخطأوا من جديد في الرهانات والحسابات فيما المقاومة في وضع هو الافضل في تاريخها عسكريا وسياسيا وشعبيا وهي حاضرة لكافة أشكال المواجهة". 


وأمس ردّ السيد حسن نصر الله بوضوح أكبر: لن نتحدّث مع أحد يتصرّف معنا كمتّهمين، ما يعني (لسنا معنيّين بأيّ تأجيل أو تأخير أو علاج شكلي للقرار الاتهامي)، وتابع: نحن نريد العدالة، وتحقيقها كما نريد الحقيقة (يعني أننا لا نريد علاجاً على طريقة تبويس اللحى، لسنا الفاعلين، ونريد للتحقيق أن يستمر بنزاهة حتى تحديد هوية القاتل الحقيقة، ومن ثم محاسبته)...فهل من يسمع؟


تأكيد حزب الله وحلفاؤه بات واضحاً ولا لبس فيه: لا يمكن السماح للمحكمة الدولية، كأداة، بأن تصل الى نتائج عجزت إسرائيل عن تحقيقها بالقوة العسكرية، مهما كانت المآلات، ومهما كانت التداعيات.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق