الاثنين، ٢ آب ٢٠١٠

توقيف عميل اسرائيلي- اوجيروي وتفكيك اوجيرو واجب وطني




كما توقعت المدونة منذ فترة وما هي الا مسالة وقت
وما حدث منذ مدة قصيرة عملية تفجير الكابل البحري الذي يربط الجنوب بلبنان

فلا يكفي اكتواء المواطنيين بنار اوجيرو 
وكونها اداة لمص دماء الشعب طوال العهد الحريري
وهي اداة التحصيل التي اعتمد عليها مصاصي دماء الشعب لتمويل الخزينة ودفع مستحقات الفوائد الى مصاصي الدماء وشركائهم
المدونة تجدد الدعوة الى تفكيك اوجيرو بالكامل
وتسأل من واسطة هذا الموظف الاوجيروي الاسرائيلي؟


في  خضم النقاش الحاصل حول دور الاختراق الاسرائيلي لشبكة الاتصالات في التأثير على مسار التحقيق الدولي والقرمنذ فترة كمار الظني، برز تطور جديد في هذا الملف تمثل في توقيف استخبارات الجيش الخميس الماضي الموظف في شركة "أوجيرو" ميلاد ع. البالغ من العمر 66 عاما بعد رصد حركة اتصالات بينه وبين اسرائيل، تبين انها تتم منذ سنوات، وقد اعترف بذلك. وذكرت صحيفة السفير اللبنانية" ان الموقوف، وهو من بلدة المطلة - الشوف، يعمل في سنترال النهر، ويتبع للمديرية الفنية - قسم الاتصالات الدولية، وهو مسؤول عن كل الاتصالات الدولية التي تخرج من لبنان". وسبق له ان انهى خدماته بالتقاعد قبيل عام تقريبا، إلا أن ادارة أوجيرو جددت له سنة اضافية. وهكذا يكون قد تأكد ان شبكة الهاتف الثابت مخترقة ايضا، كما الخلوي، من قبل الموساد، لتكتمل بذلك حلقة انكشاف قطاع الاتصالات بمجمله امام الاسرائيليين، فيما توقعت مصادر مطلعة ان تفتح عملية توقيف ميلاد ع. الباب امام عملية تنظيف واسعة في القطاع


Obtain Blog Updates First, Click Here

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق