الأحد، ١٥ آب ٢٠١٠

هل يضحي الغرب باسرائيل في حرب جديدة؟




المحكمة في مأزق قد تدفع برئيسها الى الاستقالة


اتهام اسرائيل باغتيال الحريري : الى اين؟

أحبائي, لا اخفي عليكم ان ما نشهده الان في لبنان هي حوادث تاريخية لان هناك فريق الموالي للولايات المتحدة ما يسمى بالتيار المعتدل كذبا ودجلا ونفاقا يقوم بكل ما اوتي من قوة بابعاد كأس الهزيمة  مجددا الذي و بعد مؤتمر السيد حسن نصر الله لا مفر من تجرعه


الفريق الموال لكوشنير وفيلتمان ماض في طريق  القرار الظني علما انه قد تأخر الوقت عليهم ولن تنفع اجتماعات وهواتف  ما يسمى رئيس حكومة لبنان , مدفوعا من فرنسا والولايات المتحدة والسعودية ويريودون منه ان يضحي بنفسه من اجل حماية اسرائيل


بعد المؤتمر الصحفي الذي زلزل فيه السيد حسن نصر الله المحكمة الدولية وقلب فيه الراي العام راسا علىى عقب بمعطيات وقرائن  الى ان اسرائيل كانت ترصد الرئيس رفيق الحريري وعلى مدى سنوات, لانه اذا لم يكن كذلك يعني انه كان يتكل على اسرائيل لحمايته وهذه ادانة ما بعدها ادانة للرئيس الشهيد تماما كما هي ادانه له ان تتهم المقاومة باغتياله


إنهار القرار الظني
إنهيار الحكومة اللبنانية وما تشاهدونه  الان فقط ديكور
انهيار بلمار مهنيا لاستبعاده اسرائيل فارسل بطلب  شريط عن المؤتمر وأودعه القواد القاضي سعيد ميرزا 

بعد ذلك طلعت جوقة القواديين المعروفة للتشكييك دون فائدة  فاسرائيل اصبحت على لائحة الاتهام والحكومة اللبنانية  باعتبار المنهارة اذا لم تحمل هذه المعطيات الى بلمار النصاب والدجال كما سلفه وسلفه


السفير نقلت عن القواد سعد الحريري انه اذا المحكمة لم تأخذ بالمعطيات تكون اسرائيل مدانة واذا بالقواد الصغير عمار حوري ينفي انه صرح بهكذا تصريح وقد يكون صحيحا ولكن ما العيب في ذلك 
- مجددا ابعاد التهم عن اسرائيل هو الشغل الشاغل لجوقة القواديين 
الان وبعد ان ظنوا ان السيف بيدهم اتضح ان السيف بيد المقاومة

جوقة القواديين نفسها  روجت ان المعارضة اللبنانية المدعومة عسكريا ستنفذ انقلابا او تعمل على فتنة ما , علما ان لا شيء من هذا صحيح  ولكن هذا ما يمنون النفس فيه خراب بيوت اللبنانيين والفتنة الطائفية ولكن هيهات هذه صارت كتير طويلة على رقبتهم


المثير الان حقا هو المفاوضات التي تجري خلف الكواليس اوجزها لكم بالتالي:
- جنبلاط حط في باريس ناقلا لفرنسا والولايات المتحدة ان القرار الظني بالنسبة للبنان انتهى مفعهوله  وان اسرائيل هي المتهمة, وأن رئيس الحكومة المقبل جاهز لتسلم مهامه ونسف المحكمة والتحقيق بمن فيه وحماية المقاومة

جن جنون فرنسا والولايات المتحدة , التي بدورها نسقت مع السعودية الحملة الاعلانية الفاشلة مع تحركات ومناورات عسكرية كرتونية اعلامية  وظهر قواد في صحيفة الوطن السعودية يهدد بمحاكمة السيد حسن شخصيا, وظهر بعد طول غياب ( لتروا المأزق الذين هم فيه) القواد والجاسوس (جاسوس ارفع من رتبة عميل) رقم واحد جوني عبدو لرفع المعنويات كونه هو من المهندسين لعملية الخداع الكبرى من شهد زور وغيرهم وأول من يطال رقبتهم في التحقيق هي رقبة جوني عبدو


بالمقابل صحيفة الحياة السعودية نقلت  من مصادر فرنسية مطلعة ان هناك توافقاً بين الرؤيتين الفرنسية والأميركية حول التطورات في لبنان. وأوضحت المصادر ان الأحداث على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية والمحكمة الدولية وخطابات الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، «شكلت كلها مزيجاً من القلق للجميع واستنتاجاً ان الغيوم تتكثف فوق لبنان نتيجة هذه التطورات لكنها لا تعني ان حرباً اسرائيلية تلوح بالأفق، وهناك توافق على ان المحكمة مستمرة بعملها في شكل مستقل ولا احد يمكنه التأثير عليها وأن محاولة تأجيل القرار الظني غير واردة لأن المحكمة تسير في شكل مستقل ولا فائدة من اي تأجيل».

ترجمة هذا الحديث أن فرنسا وامريكا قلقة من المسار التي انزلقت اليه المحكمة من فشل ذريع  والغيوم التي تتكثف فوق رؤوسهم من بنات افكارهم ( اي تهديد مبطن بتصعيد الوضع) لكن لا ادوات لديهم ليصعدوا غير الصحف والمجلات

القواد الفرنسي  كوشنير نقلت عنه صحيفة البلد للبدع الصحفية ان زهير الصديق اختفى والكل يعلم ان الصديق بحماية اجهزة مخابرات عديدة وبالتالي هم بقطعون الطريق على بلمار أو بعد استقالة بلمار للوصول الى شهود الزور 
   

القواد سعد الحريري استمر في اسلوب المماطلة وكان واضحا من كلامه ان فريق القواديين يريدون ان يحلبوا الازمة حتى نهايتها وان الحفرة التي  حفروها للمقاومة وقعوا فيها بفضل وعي قيادة المقاومة


قد يقول احد ما ان كل هذا بنذر بتطورات وتدهور في الوضع ومجلس امن وحرب اسرائيلية, قد يكون صحيحا ولكن ثمن الحرب هل يقدر الغرب على دفع ثمنها؟

ثمن الحرب المقبلة هو اسرائيل 
هل يدفع الغرب باسرائيل الى حتفها؟

لننتظر ونرى
قد يقرر المجتمع الدولي بزج اسرائيل في الحرب ولكن لا يستطيع تحديد نتيجة الحرب
لذلك 

فعلا انقلبت الموازيين فبعد ان كان  سلاح المقاومة والتوطين ثمن للقرار الظني
اصبح الان المحكمة ثمنا لاسرائيل 

واظنكم تعرفون الجواب 
وكل انتصار وانتم بالف خير 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق