ان الاجتماع تناول المحكمة الدولية " فإنه يُخشى من أن تستغل هذه المحكمة لغير الأهداف التي أنشئت من أجلها، محذراً من أن ذلك قد يؤدي الى خلق إضطرابات كبيرة في البلاد، لا سيما مع التهديدات الاسرائيلية "
وانا استغرب كثيرا ان يكون هذا الذي حصل
لان الاضطرابات التي يتحدث عنها جنبلاط غير وارد لان ميزان القوى والسلاح هو بيد الجيش
وما الحديث عن الفتنة الا امنية اسرائيلية تضغط بها على لبنان تحارب بها نفسيا من خلال القرار الظني
اضافة على ذلك التهديدات الاسرائيلية, للمرة الالف كلما هددت اسرائيل معنى ذلك انها تهدد اعلاميا ولانها غير جاهزة لحرب لا تستطيع دفع ثمنها
أعتقد اكثر ان جنبلاط نقل الى فرنسا وفيلتمان جواب او مبادرة ما بخصوص المحكمة الدولية
وهي مؤشر اضافي على ان المحكمة تقريبا اصبحت خلف لبنان وسقط مشرع القرار الظني
والتفاوض حاليا هو من رئيس حكومة لبنان المقبل وكل الافرقاء يريدون ان تمر هذه المسألة على خير
لان كما يقال اللعبة انتهت
مع حذري وخوفي من ان تعمد اسرائيل على خلط الاوراق عبر اغتيال شخصية لبنانية قد لا تكون غير وليد جنبلاط لا قدر الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق