الاثنين، ٩ آب ٢٠١٠

ليذهب الاسرائيلييون الى الجحيم ويعودوا من حيث عادوا



يستمر من وقت لاخر صدور تقاير عن مجموعات تعنى بالسلام في الشرق العربي ( نعم بلاها هذه التسمية الشرق الاوسط نكاية باميركا واسرائيل)
واخرها ما يطلق عليه تسمية مجموعة الازمات الدولية
وكلها يندرج في اطار الدعاية النفسية

تقرير المجمعة الاخير أن الحرب المقبلة على لبنان ستكون اشد فتكا وتدميرا من حرب تموز
وكأن المقاومة ستصفق لاسرائيل اذا اندلعت الحرب
واليوم اضيف عنصر قوة اضافي هو الجيش اللبناني
وكأن اسرائيل لن تجتاحها الصواريخ من كل حدب وصوب
والتدمير الذي سيصيب لبنان سيصيب اسرائيل اضعافا مضاعفة
كون كل طائرات اسرائيل لا تستطيع ان تدمر لبنان
ولكن صورايخ لبنان باستطاعتها ضرب اي هدف في اسرائيل
لبنان لا يحتاج لطياربن
بل يحتاج الى كبسة زر
لبنان لا يحتاج لمطارات
بل يكفي بقعة صغيرة وكم صاروخ حتى يدب الرعب في نفوس الاسرائيلي
اسرائيل تملك مئات الطائرات
لبنان يملك الاف الصواريخ

والحل يراي هؤلاء هو المفاوضات وكلام فارغ :
وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات عدد منها موجه الى الادارة الأمريكية يدعوها الى اعادة اطلاق مفاوضات السلام الاسرائيلية – السورية وتاليا الاسرائيلية – اللبنانية بموازاة المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية واقناع نتنياهو بضرورة التزامه الانسحاب الكامل الى حدود العام 67 ، وكذلك اطلاق حوار مستدام ورفيع المستوى مع سورية يهدف الى تحديد مسار واضح وذي صدقية لتحسين العلاقات الثنائية ودور اقليمي فاعل لسورية بعد التوصل الى اتفاق سلام، والضغط عليها لوقف نقل الاسلحة الى حزب الله وعلى اسرائيل للتوقف عن انتهاك السيادة اللبنانية.

ما رأيكم بحل أخر:
هو ان يذهب الاسرائيلييون الى الجحيم ويعودوا من حيث عادوا
اليس الامر بغاية البساطة ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق