تيار المستقبل يرفض الاعتراف باخطائة وفشل ادارته السياسية والخيارت الاستارتيجية اللبنانية- ومخافة مصارحة ناخبيه ما زال يحمل ورقة محروقة هي قرار ظني بوجه ناخبيه قبل معارضيه ويتناوب محلليه على التعرض للجيش اللبناني - دون سائر الاحزاب اللبنانية المعارضة - لان الجيش يعي ان تيار مستقبل يريد تحميله سبب فشل قيادته السياسية للبلاد.
يتحدث نوابه عن ضمانات اعطيت لحزب الله
محكمة عادلة وغير مسيسة ليست بحاجة الى ضمانات من احد
الشارع المعارض وقف يتفرج على نواب سعد يطاردون سوريا بملف مزور ففقد الثقة بها
والبارحة احد ا ماسحي الجوخ عند الشيخ سعد يقول ان سعد الحريري اخطأ بالاعتذار من سوريا وهاجم سياسة الجيش اللبناني التي تتجنب افخاخ تيار المستقبل
منذ فترة الشارع المعارض يقول لسعد الحريري - وهذا تحليل شخصي-
اطوي صفحة المحكمة وسنحملك على اكتافنا ونضمن لك حقك في معرفة من اغتال الدك
ابدا" لا تجاوب
حسنا الان الشارع المعارض سيتفرج على الشيخ سعد يحرق رصيده من الان حتى الانتخابات - نعم الى هذا الحد المعارضة مرتاحه
حتى الانتخابات القادمة سيظل الخناق على ا سرائيل
حتى الانتخابات المقبلة سيتفرج اذار من الرابع عشر على كل ما بناه يتهاوى امام عينيه ولا يستطيع ان يفعل شيئا
نعم المعارضة غسلت يدها من موضوع المحكمة
وملف شهود الزور سيطفو لان من ينام عليه لا يستطيع تحمل رائحته الكريهة
ختاما بتحليل بسيط - جمال عبد الناصر عندما فشل في المعركة مع اسرائيل وقف امام الناس وقال انا فشلت وانا استقيل
الشيخ سعد اذا اراد المحافظة على رصيده الشعبي
فليتنحى وليراجع نفسه وليصارح ناخبيه
ولتكلف شخصية قريبة من تيار المستقبل فالمعارضة لا تمانع حسب تحليلي الشخصي وتيار المستقبل لا يخلو من شخصيات معتدلة
وتطوي صفحة المحكمة
واستمرار الحال من المحال فلا يقسو على نفسه الشيخ سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق