الثلاثاء، ٢٢ أيلول ٢٠٠٩

اسرائيل التي يحلم بها الاسرائيليون انتهت


لا افهم طريقة تعامل الاعلام مع كل وصول مجرم او مجرمة اسرائيلي الى قيادة النظام العنصري في اسرائيل.
كائنا من كان هذا المجرم فان هذا لا يغير من الواقع بشيىء
اسرائيل كيان قائم على التوسع
وبالاخص الى طرد الفلسطينيين بالكامل من فلسطين الى الاردن
وهي تمثل الشر في هذا العالم
وكل مسؤوليها مجرمين وعنصريين

الكيان الاسرائيلي في تراجع مستمر
اسرائيل لا يمكنها ان تكون غير دولة عنصرية غصب عنها
لانها اذا ارادات ان تكون غير ذلك عليها الاعتراف بالشعب الفلسطيني
ولهذا سمعتم اولمرت يتحدث منذ ايام بالخط العريض : اسرائيل التي نحلم بها(الاسرائيلين) انتهت


على الرغم من نتائج حرب 67 كانت نتائج الحرب على اسرائيل على المستوى الاسراتيجي كارثية
اليوم اسرائيل متورطة الى اعلى من راسها في الاراضي المحتلة عام 67
وثمار حرب 67 وحركة الاستيطان بالنسبة الى اسرائيل هي ذاتها التي تهدد وجودها

بيغن دخل الى لبنان ولا خيار اخر امامه وهو قال يوم الاجتياح: اليوم ينتهي السلام الذي كانت تنعم به اسرائيل
اولمرت اعطى الخلاصة : اسرائيل دولة في السلم خاسرة وفي الحرب خاسرة
وبذرة نهاية سرائيل هي في اسرائيل نفسها

السيد حسن نصر الله ذو رؤية نتيجة خبرته الطويلة
اقسم ن اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت
وانهم سيتركون كل ما بنوه وسيرحلون
لا خيار اخر امامهم اما هذا واما الذوبان

وجه العالم يتغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق