الجمعة، ١٢ أيلول ٢٠٠٨

الكنسية وروما حلف مادي وثني لا ينفصل

اعدكم بمعلومات عن التحالف القائم بين ما يسمى الكنيسة الكاثولكية وورثة روما وكيف اضطهدت مسيحيي العقد الاول الميلادي وبنيت على جثث الملايين وفرضت الضرائب والرهطقة بالشراكة مع روما

والان يأتي بابا روما الى سراكوزي ويتهم المسلمين باضهاد المسيحيين
ويتناسى ان كنيسته اضهدت ملايين البشر حتى وصل الى ما هي عليه



وأمام حضور، ائتمرت فيه هيئات الجمهورية العامة، اختصر البابا مطالب الكنيسة الكاثوليكية من الرئيس: »بقناعتي الراسخة، بضرورة التفكير من جديد بصياغة العلمانية«. والبابا لا يحدث جديدا في ذلك. ويتابع بديهة نزلت خطابا بابويا، سابقاً عن »الإيمان الذي يجب ألا يكون موضوعا فرديا أو شخصيا، بل هو قوة روحية هائلة، ينبغي أن تلامس وتضيء الحيز العام« والسياسة. هاجسه الذي لا محيد عنه، بث الروح في كاثوليكية فرنسية محتضرة في ابتعاد الجمهور المستمر عن الكنائس، والعجز عن تجديد جهازها الكهنوتي، بل وحصر تجديدها، كما قال كبير أساقفتها جان فان تروا »بالرهان على الروحانية المنبعثة من احتشاد الحجاج حول مغارة لورد«، المقدسة، لتجديد الإيمان الكاثوليكي لدى الفرنسيين »بعدما فرغت الكنائس«.


وإذ غابت في خطاب البابا أي إشارة صريحة إلى الإسلام، في بلد يعد ٦ ملايين مسلم بين مواطنيه، وأكبر كتلة إسلامية في أوروبا، شارك ساركوزي »البابا قلقه المتصاعد على بعض الطوائف المسيحية عبر العالم خاصة في
«.

وقال الرئيس الفرنسي »إن الحديث عن جذور مسيحية لأوروبا لا يمنع مواطنيها المسلمين من إحياء شعائر دينهم، أسوة بالآخرين، ونعتبر ذلك ثراء، ونتمنى أن تحترم ذلك مثلنا، بلدان أخرى، إن ذلك يسمى المعاملة بالمثل«، مقارنا الحريات والحقوق التي يتمتع بها مسلمو فرنسا، بما يلقاه المسيحيون في المشرق، وما تعانيه الجاليات المسيحية، في بعض بلدان الخليج من تمييز، خصوصاً في السعودية التي زارها مطلع العام الماضي، دون أن يأتي في خطابه، في الرياض، على أي من انتقاداته اليوم.

ساركوزي المحب للشهرة وكما هو معروف يهودي،
والكنيسة الكاثوليكية اقامت المحاكم لليهود حتى عام 1960
وشتان ما بين العقيدتين
تفاصيل بسيطة تظهر النفاق في سبيل اعادة بث الروح في مسيحية غربية في طور الزوال
وبناء يتصدع، وكنسية تخفي الحقائق ف مخازنها في الفاتيكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق