الخميس، ٩ تشرين الأول ٢٠٠٨

رسالة من تحت الماء

رسالة من سني عربي لبناني إلى الطائفة السنية اللبنانية العربية

إني غيور من أبناء الطائفة السنية يحتار هذه الأيام بما يحصل على الساحة اللبنانية والعربية ، فتاريخ الطائفة السنية تاريخ عظيم في محاربة الاستعمار ، والاضطهاد لشعوب الأمة العربية منذ فجر التاريخ القومي العربي حتى يومنا هذا ، وكانت بيروت سيدة العواصم السباقة في المقاومة للاستعمار ، لهذا كانت بيروت العروبة وبيروت عبد الناصر وبيروت المقاومة ومما لاشك فيه أن الطائفة السنية في لبنان دفعت ثمناً كبيراً لهذه المواقف المشرفة والعظيمة ، فعلمنا العالم كيف تكون الحرية والعزة والكرامة وخصوصاً في قتالنا ونضالنا ضد الصهيونية وحلفائها ومن خلفهم أميركا ( الشيطان الأكبر )

.بعد صمود الطائفة السنية في وجه الصهاينة وأميركا منذ الأربعينات وحتى السبعينات واحتضان المقاومة الفلسطينية وصمودها في 1982 ( الاجتياح الصهيوني الأميركي تحت غطاء عربي ) وجدوا أنه يجب إذلال وقهر هذه الطائفة لما لها من ممانعة قوية في وجه المخطط الصهيوني الأميركي . فتم اجتياح ال 1982 والطائفة الوحيدة التي ضربت وجردت من سلاحها هي الطائفة السنية ، ثم جاءت فترة الثمانيات حيث تم اضطهادها من قبل عبد الحليم خدام وغازي كنعان وأنتم تعرفون البقية ،


وعندما وجدوا أنهم لم يستطيعوا قهر عزيمة هذه الطائفة المجاهدة بالرغم من التواطؤ الذي حصل في 1982 وعبر إدخال الصهاينة تحت غطاء عربي سعودي ( بطله أوجيه لبنان ) ، تم الاتفاق على قهرها وكسرها اقتصادياً ابتداءً من عام 1992فجاءنا رفيق الحريري الأمير الموعود لإثراء الطائفة بعد نكساتها منذ السبعينات فأرسل الشباب والطلاب بأموال سعودية وأفرغ البلد من طاقاتها حيث بدأ بمشروع إخضاع الطائفة له عبر تعليمهم ووضع دين على كل خريج من الطائفة العتيدة ، ثم قام بتهجير البيارته إلى عرمون وخلده من أجل بناء سوليدير وهدر أصحاب الحقوق و .. الخ حتى بات السني في لبنان مهمش إلا إذا كان يعمل عبد عند رفيق الحريري ،



وهكذا أخضع الطائفة وأصبح أميراً عليها . فقلنا هذا قدرنا وتم إخضاعنا وأصبحنا أفقر طائفة وأعلى نسبة بطالة عندنا ، فهاجر من هاجر والباقي أصبح عبداً لل 100 دولار وتنكة الزيت وعلبة المواد الغذائية .ومن 1992 وحتى 2004 لم يتم مشروع واحد للطائفة بينما الطوائف الأخرى في لبنان وعبر قادتها تم تطويرها وكان ما كان ، ثم استفقنا في يوم من الأيام على دين 40 مليار دولار على رقابنا فقلنا ما هذا ؟؟ فقالوا بنينا لكم سوليدير يا أهل السنة .


تم اغتيال الحريري من قبل أميركا وعملائها فجاءنا السقا سعد الحريري للأمير الصغير عبد العزيز ، فيا أهل السنة افرحوا بهذا القائد الذي نال الجنسية اللبنانية منذ فترة قليلة وورث الزعامة العتيدة من أبيه ومن سهره في ال con sherto ومقاومته في سكب المشروب وتأمين العاهرات لعبد العزيز . هنيئاً لأهل السنة بهذا القائد الجديد الذي يدعو إلى الجهاد ضد الشيعة والمقاومة الباسلة .


و الأنكا من ذلك هذا الموظف عند السقا سعد المفتي العتيد ذو التاريخ الكبير ، فاسألوا من كان به خبيراً في دار الإفتاء وليقولوا لنا ويقدموا لنا لائحة المعاشات الشهرية لشيوخ دار الإفتاء ، وكم يحزننا أننا أصبحنا رمز العمالة بسبب هذه القيادة النتنة وأصبح أمثال فتفت ( 1 قهوة 2 شاي ) ومحمد الحجار وجلول والأحدب والقائمة طويلة بماسيحي الأحذية ، هذا بالإضافة إلى سليم دياب وزعرانه وموظفيه أمثال حسن السبع وريفي ومابالكم ب وسام الحسن وماأدراكم ما وسام الحسن فنحن نعرف تاريخه وحمله المنشفة لسنين طويلة وعمالته .



ثم جاءت الوزارة العتيدة وأعطت وزارة العدل لحزب القتلة ومجرمي الحرب اللبنانية وخصوصاً من الطائفة الإسلامية العربية الشريفة ، فجاء قتلة رشيد كرامي ومرتكبي المذابح الأخرى ليصلحوا وزارة العدل ، فما هذه المهزلة وإلى هنا وصل العهر السياسي والتخاذل السني والسكوت على الظلم .ياأهل السنة هل ترضون بهذا الذل فلعنة الله على كل متخاذل وذليل ولعنة الله على ماسحي الأحذية والمتعاملين والمجرمين ، ولكن لنا الله والله أكبر وهو الجبار الحكيم .


حسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق