


! خذوا اسرارهم من صغارهم
خلال الاسابيع الماضية تجمعت المعطيات التالية:
-مماطلة في تشكيل الحكومة من قبل سعد الحريري
استمرار اتهام الجنرال عون بالعرقلة لرمي الطابة في ملعب المعارضة
النائب عقاب صقر يصرح ان الحزب يتعين عليه التعامل مع ملف المحكمة الدولية غامزا بايعاز من سعد الحرير بامكانية صدور قرار اتهامي ليس لمصلحته اي ببساسطة عملية ابتزاز
النائب حوري يقول ان سعد الحريري لن يعتذر طال او قصر الزمن
انباء عن ان تشكيل الحكومة قد يتأخر الى ما بعد شهر رمضان
النظام السعودي يدفع باتجاه حرب مذهبية سنية شيعية وما يجري في العراق كاف
سقطت جميع اوراق الضغط على المقاومة ومن ضمنها الحرب العسكرية بعد ان كرس السيد حسن نصر الله معادلة جديدة في الافق هي الضاحية مقابل تل ابيب والمقاومة قادرة على ضرب اية نقطة في اسرائيل
صحيفة النهار تنشر خبرا مزعجا جداان ما يعرف بالاصلاحيين طلبوا فحص اهلية الامام الخامنائي
استمرار الحملة الاعلامية على ايران باتجاه دفع الامور الى الانشقاق السياسي وفصل الايرانيين الى فريقين متناحرين
اذا هذا البازل يهدف الى ما يهدف، بعد سقوط المشاريع العسكرية
- ضرب المقاومة من خلال اشعال حرب مذهبية سنية شيعية انطلاقا من ورقة المحكمة الدولية وتداعيتها عل الساحة اللبنانية
اسقاط الخلاف اللبناني على ايران لزرع بذور الخلاف وما الجوقة الاعلامية المستمرة في النفخ الى ان يحسم الايرانيون امرهم
ابتزار سوريا للحصول على تنازلات منها.
اذا الورقة المخفية ف عرقلة انتاج الحكومة اللبنانية هي صدور القرار الاتهامي
وبالعودة الى خروج جنبلاط من 14 اذار ، هو يخاف انهم ومن يحركم من وراء الستار في فرنسا سائرون بهذا الاتجاه كما ذهبوا اليه في ما مضى ليس بالضرورة لاشعال لبنان بل يكفي سيفا مسلطا سياسيا و لاحقا تعطيل المقاومة وشرذمة المعارضة
وفصل المسارين السوري والايراني
احدى المواقع الموالية للنظام السعودي يقول ان القرار الاتهامي سيصدر خلال 3 اسابيع وستتهم طائفة باكملها في لبنان وتوضع بمواجهة فريق الموالاة، عندها سيكون الخروج من النفق المظلم طويلا جدا بانتظار جلاء الصورة
اذا المسؤولية على المعارضةوعلى رئيس الجمهورية وعلى وليد جنبلاط لتعطيل هذا المنحى كما عطلت المقاومة الحرب العسكرية على لبنان، واذا كان جنبلاط صادقا في عودته أن لا يكون لدى احد اية مونة عليه للحفاظ على الكيان اللبناني من الدخول في نفق مظلم لانه الان كالعميل المزدوج
ربما الايام المقبلة ستحمل ما يمكن لمن يريد الحفاظ على الاستقرار لبنان من عزل سعد الحريري بسبب سياساته الباطنية ودفعه دفعا الى الاعتذار عن تشكيل الحكومة وتكليف شخصية سنية في خط المقاومة تكليف الحكومة وجعل لبنان سدا منيعا ضد تدخلات النظام السعودي والاسرائيلي وتصدير ازماتهم السياسية والتوترات الى البلدان المجاورة لانهم عاجزون عن اصلاح انظمتهم او وصلوا الى طريق مسدود فكريا"
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=99381&language=ar
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/NewsDetails.aspx?id=99388&language=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق