الأحد، ١٦ آب ٢٠٠٩

يؤكد ما نشره موقعنا tayyar.org




تيار دوت اورغ نشر تحليلا أكد ما نشره موقع ليبناون غلوب،بالنص التالي:

هل بدأت تظهر الحقائق؟ لماذا التأخيرُ في تشكيل الحكومة؟ سؤالٌ تطرحُه كلُّ المعارضة، وكلُّ الناس، وكلُّ البلد. والجوابُ لدى الأكثرية السابقة أن سبب التأخير ميشال عون. لكن معلوماتٍ موثوقة، مصدرُها الحلقةُ الأقرب الى زعيم الأكثرية السابقة، تكشف حقيقةً أخرى، وسبباً آخر. تقول المعلومات أن أوساطاً دولية غربية رفيعةَ المستوى، همست في أذن أحدهم، أنَّ عليه المراوحة وتضييع الوقت، حتى منتصف أيلول. لماذا حتى هذا التاريخ؟ لأنه في منتصف ايلول، كما همسوا له، سيشهد لبنان تطوراً لافتاً في موضوع المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري. ويتمثل هذا التطور في صدورِ قرارٍ عن المدعي العام الدولي، بالاستماع الى عدد من الأشخاص، بينهم خمسة لبنانيين على علاقة بحزب الله، واثنان آخران من التيارات السياسية القريبة من المعارضة في مدينة طرابلس. وأكدت المعلومات نفسُها للمعني بتشكيل الحكومة، أن منتصف أيلول سيكون بداية الخطوة الجدية، لتنفيذ سيناريو دير شبيغل الشهير. وهو السيناريو الذي تؤكد وثائقُ كاتبيه، أن نسختَه الأولى كان قد أعدَّها جهازٌ أمني تابع لزعيم الأكثرية السابقة، ورئيسِ الحكومة المكلف حالياً.

على خلفية هذه الحقائق تُفهم كلُّ الوقائع اليوم. فلهذا السبب خرج وليد جنبلاط من جوق المراهنين المغامرين. وللسبب نفسه، قيل أن السيد حسن نصرالله أشار الى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة والتوافق والشراكة. ولهذا السبب ايضاً، تستمرُّ أصواتُ الأكثرية السابقة في المماطلة، وفي تعليق مراوحتها على شماعة العماد عون. فيما الحقيقة تشير، الى أنه لو أعلن عون غداً، صراحة وعلناً ونهائياً، أنه لا يريد المشاركة في الحكومة المقبلة، وأنه لا يطلب أيَّ حقيبة، ولا حتى أيِّ وزير، فإن سعد الدين الحريري لن يُقدمَ على تشكيل حكومته، في انتظار الوعد الغربي، بالقرار الدولي، الذي يبدو أنه هُمس في أذنه.

وكما مسألة تشكيل الحكومة، كذلك قضية المحطة الاسرائيلية في الباروك. محطةٌ أنشئت في عهد مروان حماده، وفي منطقةٍ محمية من قبل البيك الذي يتبع له حماده. وهلى عامود إرسال تابعٍ لأقارب حماده. ثم جاء جبران باسيل، وأوقفها. ومع ذلك يخرج عمار حوري كل يوم بشائعة جديدة لاتهام المعارضة بالموضوع. وآخر شائعاته اتهامه للنائب السابق إميل إميل لحود.
vt next

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/128949181823145212.htm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق