المملكة السعودية: الى اين؟
بالهم فاضي الشباب- بالون يحمل صورة الملك الى الفضاء- صورة معبرة اليس كذلك؟
يستمر نفوذ المملكة العربية السعودية في التراجع في منطقة الشرق العربي يوما بعد يوم وتتحول شيئا فشيئا الى رجل مريض
فالازمات الداخلية والخارجية تحاصرها من كل حدب وصوب بسبب الخيارات والدور التي ارتضته لنفسها منذ تأسيسها حتى الان.
دون الدخول في تفاصيل محاولات نسخ الدين الاسلامي على طريقة نسخ الشريعة الموسوية والمسيحية ومحاولات الترويج لمذهب منسوخ, ها هم ائمة مذاهبها ملاحقون في المحاكم الدولية بتهمة بث الكراهية تجاه المذاهب الاسلامية الاخرى
سياستها السياسية والاقتصادية نفاق في نفاق
تدعي الهوية الاسلامية هي وجيرانها ويمسك دفاتر خزائنها اتباع وول ستريت والمقامرين بالبورصة ومحترفي السطو عن طريق شراء الذمم ان كان في واشنطن او عبر الشركات العابرة للحدود التي لا تعرف رب سوى المـــــــــــــــال
صغار سياسيها في لبنان فشلوا في الحفاظ على نفوذها وخسرته تماما والمعارضة في لبنان ابقت لها على ماء الوجه
مسكونة بالخوف من اخطار خارجية ومد فارسي نسمع عنه في ادبيات محترفي الدعارة السياسية في لبنان وفضائياتها
اعلامها الفضائي يروج للفسق والفجور
اخر اخبار بورصة تراجع دور السعودية ما يلي:
"رسالة وجّهها الرئيس السوري إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد الأسبوع الماضي، عبر اللجنة العليا السورية ـــــ الإيرانية يبلغ إليه عدم تمسّكه برئيس القائمة العراقية إياد علاوي لرئاسة أول حكومة ما بعد الانتخابات النيابية العراقية الأخيرة، وأن سوريا تؤيد مَن تختاره طهران لهذا المنصب. يعكس هذا الموقف خروج دمشق من تقاطع تفاهم أميركي ـــــ سعودي ـــــ سوري على تزكية علاوي لرئاسة الحكومة، ووقوفها إلى جانب المرشح الذي يدعمه نجاد"
اي ان ببسيط العبارة لا سوريا ولا ايران تشتري البضائع السعودي الا في اطار مصالهم
ولا يوجد اية مونه للسعودية سياسية او غير سياسية وان السعودية تقريبا اصبحت معدومة الوزن في المنطقة
وليس ببغيد ان تسمع اخبار ان السعودية ستطلب مساعدة سوريا وايران على ضبط الامن بعد ان تفلت اميركا يدها من نظام في اخر سنيه!
لاثارة النقاش ونشر مقالات اضافية عن المعارضة السعودية او المصرية او الاردنية او اللبنانية او غيرها الاتصال بالمدونة
lebanon.globe@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق