الاثنين، ٣ أيار ٢٠١٠

هل بدأت الميليشيات الاميركية حرب سرية غير معلنة ضد الحكومة الاميركية؟

هل بدأت الميليشيات الاميركية حرب سرية غير معلنة ضد الحكومة الاميركية؟

قتل شرطي اميركي في مدينة ديترويت وجرع اربعة اخرون في اشتباك صباح  اليوم الثالث من مايو ايار 2010.
التقارير تحدثت عن اتصال هاتفي تلقته الشرطة عن كسر وخلع منزل في ديترويت وعند وصول الشرطة وجدوا ان المنزل من المنازل المهجورة في ديترويت, وفور قيام الشرطة بالدخول فتحت النار عليهم فكان ان قتل شرطي واصيب اربع اخرون يرقدون الان في مستشفى ديترويت.

مراقب للاحداث التي تجري الان في ولاية ديترويت لا يستبعد ان يكون الامر مرتبط بما جرى من توقيفات في قضية ميليشيات الهوتاري  الاميركية التي كانت تعد لعمليات قتل للشرطة في ديترويت  ومهاجمة اهداف حكومية الشهر الماضي نجحت في قتل شرطي واخفقت في اهدافها الاخرى لان مكتب التحقيقات الفدرالي انقض على مخيم التدريب واعتقل جميع العناصر بمن فيهم رئيس الميليشياز

الهوتاري وبدون مبالغة او رومنسية تؤمن بأن حكومة الولايات المتحدة الاميركية حكومة ظلامية بالمعنى الديني وان رئيسها هو المسيح الدجال وان حرب مقدسة ستندلع بين المؤمنيين الاميركيين والحكومة الاميركية لا بد من الاستعداد لها تحضيرا لنزول السيد المسيح والقتال بجانبه. 

المراقب ذاته لا يستبعد ان تكون عبوة نيويورك المكتشفة في ساحة تايم سكوير في نيويورك احدى تلك البوادر بسبب ما يحيط هذه العبوة من تكتم شديد وستار حديدي على التحقيق علما ان مفوض الشرطة في نيويورك نفى ان تكون العملية من صنع اصابع اجنبية  بالقول انه لا يستبعد ان يكون وراء العملية جهة محلية

مركز التحقيقات الفدرالي وعلى مر السنين الماضية في مواجهة مستمرة مع الميليشيات الاميركية التي تستسقي عقيدتها من الاجداد المؤسسين للولايات المتحدة وتقول ان الحكومة الاميركية لم تعد تلك التي ارادها الدستور الاميركي وانها حكومة طرشاء لا تسمع نداء الشعب.

وأكبر عملية نفذتها حتى الان هي متفجرة اوكلاهوما الشهيرة التي راح ضحيتها المئات من الابرياء والتي هي اشبه بالعمليات الانتحارية علما ان منفذ العملية رفض قبل اعدامه الاعتذار او التوبة او اظهار الندم قائلا ان يموت المئات في حرب يعتبرها مقدسة افضل من ان يموت الشعب كله.

موضوع النقاش
هل توافق على التحليل التالي وهل تعتقد ان حربا سرية بدأت ضد الولايات المتحدة وهل سيتجدد النزاع الاميركي الاميركي؟
الرجاء المشاركة في التعليق ومشاركة اصدقائك بالرابط على الفيس بوك وغيره ولا تنسى الانضمام الى الائحة البريدية لكل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق