كتب ابرهيم بيرم
ولم يعد جديداً القول أن المحطة الاولى بدأت في كلام "يوم الجريح" (الخميس ما قبل الماضي) حيث ابلغ السيد نصرالله حينها من يعنيهم الامر بأنني ارفض عرضكم واعتبره حرباً عليّ لا تقل خطورة عن حرب تموز التي قادتها اسرائيل قبل اربعة اعوام بالتمام والكمال.
وفي المحطة الثانية من الهجوم الدخاني اول من امس قال السيد نصرالله لمن يهمه الامر، وبصريح العبارة: "انني اعطيكم فرصة للمراجعة فعندي وقائعي وهذه طروحاتي لكي تعودوا عما شرعتم به، وبالتالي لن اسمح لكم بأن ترتاحوا انتم وتنتظروا صدور القرار ببرود اعصاب وتتركوني اعيش على صفيح من التوتر، فانا قادر على رد كرة النار اليكم، لذا انا قررت أن آتيكم من حيث لا تحسبون".
وعليه فان العارفين ببعض الخطوط العريضة لخطة الحزب للمواجهة يدركون ان هذا الكلام هو جزء اساسي من "خريطة طريق" لنسف المحكمة والقرار فهو يرمي الحجة على من يعنيهم الامر ويقول لهم ان ثمة فرصة لكي تعود الامور الى دائرتها الطبيعية وتمسي برداً وسلاماً اذا ما تداركتم انتم الامر وعملتم على انزال ما رفعتموه الى اعلى المئذنة، والا فالآتي اعظم. وبالطبع هذا الكلام موجّه الى الرئيس الحريري والسعودية والأميركيين والغرب عموماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق