هلق عم تحكيني بالليسترين يا رئيس ميقاتي
رأى الرئيس نجيب ميقاتي، في تصريح، له أمس، «أن عودة السجال الحاد وحملات التخوين والاتهامات المتبادلة لن تفيد بشيء سوى التسبب بالمزيد من التشنج والانقسام وتأجيج الفتن الخامدة، في وقت نحن في أمس الحاجة الى ترتيب أوضاعنا الداخلية والسعي للنأي بوطننا عن الأخطار الكثيرة التي تمر فيها المنطقة، لا سيما بفعل ممارسات العدو الاسرائيلي».
وقال: لقد أظهرت التجارب السابقة أن التصعيد السياسي لن يوصل الى حل وأن الجميع محكومون بالتفاهم والعودة الى الحوار على قاعدة الاعتراف بالآخر والشراكة في إدارة الشؤون الوطنية، فلماذا إذاً نكرر اليوم تجارب أثبتت خطورتها وفشلها، فيما المطلوب تأمين مناخات سياسية هادئة لمواكبة الموسم السياحي، والانصراف الى معالجة المطالب والملفات الاجتماعية الملحة.
أضاف ميقاتي: إن إعادة استحضار موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى ساحة التساجل السياسي وربطه بالملفات الخلافية الداخلية وبسيناريوهات عسكرية وميدانية أمر خطير جدا، ويشكل استباقا لما سيصدر عن المحكمة من قرارات، ولا ندري ما هي الحكمة في إطلاق الاحكام المسبقة على المحكمة وقراراتها والتشكيك بما سيصدر عنها، في وقت كان مطلب الحقيقة محور إجماع اللبنانيين.
وسأل: أليس من الحكمة انتظار ما سيصدر عن المحكمة الدولية بدل إطلاق الاحكام والاتهامات
اذا كان اشكينازي معو التقريري قبل صدوره
هلق عم تحكيني بالليسترين يا رئيس ميقاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق