خلال تفقده الجنوب بعد الاعتداء الاسرائيلي الاخير على لبنان وجيش لبنان
قال رئيس الجمهورية:
"سيضع مجلس الوزراء في جلسته المقبلة خطة لتسليح الجيش اللبناني بكل ما يلزم. وذلك بغض النظر عن مواقف بعض الدول من هذه المسالة".
واوضح سليمان ان "حملة تسليح الجيش ستبدأ ومجلس الوزراء سيتخذ قرارا حول اقرار خطة ثلاثية او خماسية".
واعتبر ان هناك "حملة لعدم تسليح الجيش ونحن نطلق حملة مضادة لتسليحه من خلال الدولة".
وقال الرئيس سليمان في كلمته "نحن لا نستطيع الزام احد بان يعطينا السلاح. غير ان اصدقاءنا ملزمون بان يعطونا السلاح والا فسيفسر ذلك على انه موقف سياسي".
اّسف القول ان هذا التصريح عن تسليح الجيش لم يقطع الشك عندي في امكانية تسليح الجيش.
اسرائيل وبكل صفاقة كانت تنتظر من الجيش ان يجلس ويتفرج عليها هذا اذا لم يصفق لها وهي تقوم باستباحة اراضيه- من أعطى اسرائيل الامان من جيش لبنان لا أعرف ولكن هذه الامر له بعد سياسي والجيش صعقها برده
اصدقاء اسرائيل في واشنطن ما زالو حتى الساعة يحلفون ان الجيش لم يستخدم سلاح اميركي في مواجهة العديسة
من أين سيأتي السلاح يا رئيس الجمهورية؟
لماذا تبحث عن شيء وهو موجود في فناء منزلك كما يقال؟
هل تظن ان عرصات الاعتدال العربي الموجودين في مجلس الوزراء سيوافقون على تسليح الجيش؟
الم يحاول الرئيس لحود وكانت الحجة ان الموازنة لا تحتمل؟
اذا تصريحك عن مجلس وزراء وخطة خمسية وسداسية لا طائل منه في تسليح الجيش
دلني على دولة من "اصدقاء لبنان" كما تسميهم يجرؤ على مخالفة اوامر سيده الاميركي
أول بند في اي معاهدة تسليح هو : عدم استخدام السلاح في مواجهة اسرائيل والا غضب الكونغرس الاميركي نزل عليه ومنع عنه السلاح
لا أعرف كيف يتطوع الجنود في الجيش وكيف يقفون في مواجهة الميركافا بقذيقة ار بي جي سوى ان جيش لبنان اسود لا يهابون الموت.
كيف تضع عينك في عيني الجندي اللبناني وانت تضعه على الجبهة بسلاح خفيف ومتوسط؟ والسلاح الذي تبحث عنه موجود لديك وفي فناء منزلك كيف؟
الا يوجد في هذه الدولة وفي قوانيين هذه الدولة قانون تجيز للجيش تشكيل خلية عمل سرية تعمل على شراء السلاح من السوق الدولي كما تفعل المقاومة؟
الا يوجد قانون يجيز لقيادة الجيش شراء اسلحة حديثة سرا" كالتي استعملتها المقاومة في حرب لبنان لاصطياد الدبابة والطائرة البارجة؟
كل دولة في العالم تعتبر مصادر شرائها السلاح من اسرار الدولة الا في لبنان نتكل على "اصدقاؤنا" واصدقاؤنا ينامون مع عدونا في فراش واحد,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق