الثلاثاء، ١٠ آب ٢٠١٠

لنقرأ معا ما قاله هذا القواد







وصف منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد المؤتمر الصحافي للسيد حسن نصرالله بالمفاجئ، وقال “اعتقدنا أن الباشا باشا، وطلع الباشا زلمة”
وفي حديث للمؤسسة اللبنانية للإرسال لفت سعيد الى أن نصرالله أهم من أن يخرج الى الإعلام ويتكلم بهذه المعلومات، وكلامه لم يكن مقنعاً وكان من الممكن أن يصدر عن أي نائب في حزب الله او أي خبير تقني في الحزب، مشدداً على أن ما حصل في الأمس خطأ كبير من قبل المسؤولين في حزب الله، وهو لم يقنع أحداً، فكيف سيقنع بلمار بما قدمه؟
وأكد سعيد أن المؤتمر الصحافي في الأمس كسر هيبة السيد حسن
وأشار سعيد الى أنه ليس هناك أي نية تحاملية على حزب الله وغير صحيح اننا نستخدم المحكمة الدولية ضده، وهو من خلال إطلالاته الإعلامية وتكرارها يجعل اللبناني مقتنعاً ان للحزب علاقة بشيء ما
وأوضح سعيد ان السيد حسن نصرالله يقنعنه عندما يتعاون مع المحكمة الدولية ويقدم كل القرائن لهذه المحكمة
وقال سعيد: “لن أتابع مؤتمراً لنصرالله مجدداً بعد الآن وسأقرأه في الصحف في اليوم التالي”، مضيفاً “ما يحاول قوله السيد نصرالله لنا في الأمس “خافوا”، ونحن لم نعد خائفين بعد مؤتمر الأمس”
وأضاف: “نصرالله قبل بالـ 1701 وعاد ورفضه، وهو لا يثق بكل قرارات الشرعية الدولية وهو يرفض، ضمن الاستراتيجية الإيرانية كل هذه القرارات”، مشيراً الى أنهم يحاولون القول ان هذه المحكمة تُستخدم من قبل الغرب لتغذي الفتنة السنية – الشيعية.وقال سعيد: “من لا يكرم شهدائي لن أكرم شهداءه، ومن لا يحترم شهدائي لن أحترم شهداءه، ومن لا يعترف بتضحياتي من أجل سيادية وحرية واستقلال لبنان، لن أحترم تضحياته”
وعن رد الخارجية الإسرائيلية على كلام نصرالله قال سعيد “نرفض كلام الإسرائيليين عن ان ما قاله نصرالله أكاذيب مثيرة للسخرية وهذا الكلام غير مفيد”
وفي سياق آخر رأى سعيد انه ليس من المستغرب أن يكون الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع ملاحقين ومراقبين، فهذان الرجلان قدما للبنان  الكثير ومن الطبيعي أن يُراقبوا من قبل الإسرائيليين
ودعا سعيد “الصديق وليد جنبلاط أن يزورنا في الأمانة العامة ساعة يشاء وأنا سأتصل بكل قيادات 14 آذار لجلسة بعيدة عن الإعلام وليقل لنا ماذا لديه من معطيات لنتناقش بدل أن يخاطبنا بواسطة الـ”ليبان بوست”، فنحن نريد أن نعرف اذا كان يريد خوض معركة إسقاط المحكمة الدولية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق