الاثنين، ٩ آب ٢٠١٠

وإذا دعاك الشر ولا مفر فقوة الله معك





حتى الان تيار المستقبل متيس
ولم تكف الاصوات عن التشكييك بالوقائع التي اوردها السيد حسن في مؤتمره الصحافي
بل يريدون من حزب الله ان يأتيهم بالدليل والمنفذ حتى يصدقوه
وكـأنه لا عمل للمقاومة الا جريمة اغتيال الرئيس الحريري

وبدأت اصوات اخرى تتحدث عن بياخة طرح رئيس الجمهورية تسليح الجيش
وقلة المال
ويردون وضع سلاح المقاومة في قبضتهم عبر طرح 
لتضع المقاومة سلاحها بتصرف الجيش
وكأنهم جنرالات بالعمل العسكري
وهم ليسوا سوى مجموعة من محترفي القوادة في السياسة
يتحينون الفرصة للايفاع بالجيش والمقاومة
حتى التبس الامر على اسرائيل نفسها
وارادات ان تعرف هل الجيش سيتفرج او سيواجه
حتى تظبط حساباتها

رايناهم بجميع الاتفاقات الامنية
رايناهم بقرراتهم الشهيرة
في الوقت الذي تتربص اسرائيل بلبنان
وتتحين لحظة القرار الظني

هؤلاء القوادين لا يعرفون سوى سياسة الابتزاز
واذا  كان سعد الحريري مكفي في هذه الطريق
وإذا دعاك الشر ولا مفر فقوة الله معك
واولى الاشارات هي انهيار حكومة سعد الحريري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق