الاثنين، ١٣ تشرين الأول ٢٠٠٨
عندما تصرح الاقزام
في بيروت استأثرت الزيارتان بمعظم المواقف، فأشاد الرئيس نجيب ميقاتي والوزير إبراهيم شمس الدين والنائب قاسم عبد العزيز، بدور الرياض في مساعدة لبنان. وتحدث النائب وليد جنبلاط عن تزامن زيارة سليمان للسعودية «التي تمثّل محور الاعتدال العربي»، و«تسعى إلى تكريس مبدأ الحياد الإيجابي»، مع زيارة «عميد الهزائم والانكسارات» لطهران، متهماً عون بأنه بزيارته «يعيد تغذية الانقسامات التي حسمت في الطائف لناحية عروبة لبنان، ويضرب سياسة عدم الانحياز التي يحاول لبنان تطبيقها بصعوبة بالغة».وإذ أعطى الوزير إيلي ماروني الحق لعون في زيارة إيران أو أي بلد، قال: «لا حق له في إعطاء براءات ذمة أو القول إنه يمثّل مسيحيي لبنان». ورأى النائب بطرس حرب أن حديث عون عن البترودولار «تبرير لإمكان استعمال البترودولار الإيراني». ووضع النائب السابق فارس سعيد عون في حلف ثلاثي مع الرئيسين الإيراني والفنزويلي، قائلاً إن هذا الحلف «وضع أمامه مهمة «متواضعة» ألا وهي انهيار الإمبراطورية الأميركية في العالم»،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق